لنستكشف السياحة في قطر

تمتلك قطر مقومات ضخمة لتكون وجهة سياحية مميزة في المنطقة، وتمنح العاصمة الدوحة زوارها انطباعاً لا يُنسى، وذلك بفضل أفقها المبهر الذي لا نظير له، حيث الأبراج الزجاجية التي تتحدى الجاذبية بأشكالها اللولبية والدائرية الرائعة، فضلاً عن العمارة العربية التقليدية، لتجمع قطر بين الأصالة والحداثة في آن واحد.

وتعتبر العاصمة الدوحة، موطناً للعديد من المدن والأحياء الذكية، مثل كتارا ومشيرب، والوجهات السياحية والثقافية الأكثر شعبية في قطر، بما في ذلك متحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، وسوق واقف. كما تشمل عدداً من المدن والأماكن السياحية الشهيرة، التي يجب زيارتها أثناء الإقامة بها، ومنها مدينة الخور ومدينة الوكرة ومدينة الشمال، ومنتجع جزيرة البنانا، بالإضافة إلى كورنيش الدوحة.

وخارج حدود العاصمة، تذوب المدينة في الصحراء التي تشتهر بالتزلج على الرمال وممارسة رياضات أخرى. على شبه جزيرة تمتد في الخليج العربي، تحيط بقطر شواطئ رملية ساحرة وناصعة البياض، حيث يقع العديد منها على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من الدوحة.

وتستضيف قطر 80 فعالية رياضية وبطولة إقليمية وعالمية سنوياً، في العديد من الرياضات، وقد استطاعت عاصمة الرياضة العالمية أن تسطر اسمها في سجلات التاريخ الرياضي باعتبارها أول دولة في الشرق الأوسط تحظى باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى (2019)، وبطولة كأس العالم لكرة القدم (2022)، وكذلك بطولات العالم للسباحة "فينا" (2023).

وتتمتع قطر بطبيعة صحراوية تجذب الكثيرين أيضاً، مثل منطقة خور العديد ومنطقة مسعيد وهي تجمع الكثبان الرملية والبحر، وفي هذه المناطق تكثر المغامرات الشيقة مثل ركوب الكثبان الرملية (الطعوس) والسباحة والمخيمات الترفيهية المجهزة للمبيت.

كما تعتبر السياحة المائية جزء مهماً من السياحة في قطر، فهناك العديد من الجزر التي يمكن زيارتها، إضافة إلى الرحلات البحرية الشيقة، كذلك تولي قطر رياضة الزوارق المائية أهمية كبيرة حيث تنظم بشكل سنوي بطولة رياضة الزوارق المائية وهي بطولة دولية ومحلية تقيمها دولة قطر وموقعها في الدوحة (الكورنيش) ويقيمها الاتحاد القطري للرياضات البحرية.

السياحة في قطر


 

معلومات أولية يجب أن تعرفها عن قطر

-    دولة قطر هي شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، وعاصمتها الدوحة. ويتبعها عدد من الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والأسحاط، وغيرها وأيضا هي دولة سريعة التطور من النواحي المعمارية وفنون التصميم والنهضة العملاقة، ولهذا هي موطن لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

-    تبلغ مساحة دولة قطر (11,437) كيلومتراً مربعاً، وقد تم تقسيمها إلى 8 مناطق كالتالي: الشمال، الخور، أم صلال، الضعاين، الريان، الدوحة، الوكرة، الشحانية.

-    يبلغ عدد سكان دولة قطر بحسب آخر الإحصائيات الرسمية نحو 2.657.333 إنسان.

-    تتكون تضاريس قطر من أسطح صخرية منبسطة مع بعض الهضاب والتلال الكلسية وخصوصاً في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال. ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التي يطلق عليها (الرياض). وتتواجد في مناطق الشمال والوسط التي تعتبر بدورها من أخصب المواقع التي تكثر فيها النباتات الطبيعية.

-    تعد قطر من الدول المرتفعة الدخل، وهي تمتلك ثالث أكبر احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي، وتأتي في المرتبة 13 في امتلاك احتياطي مؤكد من النفط.

-    تصنف الأمم المتحدة قطر دولة ذات تنمية بشرية عالية جداً إذ أنها أحد الدول العربية الأكثر تقدماً في هذا المجال.

-    تعد قطر لاعباً رئيسياً مؤثراً في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتستضيف الدوحة كأس العالم لكرة القدم 2022، لتصبح أول دولة عربية تقوم بذلك.

السياحة في قطر
 

ما أفضل الأماكن السياحية في قطر.. هذه 20 وجهة يجب أن تزورها

1- كورنيش الدوحة

يعد كورنيش الدوحة من أهم الأماكن السياحية في قطر، وهو ممشى على الواجهة البحرية التي تمتد لعدة كيلومترات على طول خليج مدينة الدوحة.

وقد كان الكورنيش ممرًا خاليًا من المعالم حتى القرن 21م، حيث بدأت عملية تنموية استهدفت المنطقة لتعزيز السياحة في قطر، حيث أصبحت المنطقة حالياً تعج بناطحات السحاب إلى جانب العديد من المزارات السياحية والترفيهية.

يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي أو ركوب الدراجات على طول المسار أو التنزه في الحديقة أو مجرد الاسترخاء على أحد المقاعد العديدة. يعد الكورنيش أيضًا موطنًا لعدد من المقاهي والمطاعم والشركات الأخرى، مما يجعله مكانًا رائعًا لقضاء فترة ما بعد الظهر أو المساء.

2- سوق واقف

يعتبر سوق واقف من أشهر الأماكن السياحية في قطر، وهو سوق تقليدي تم ترميمه بعناية، حيث يعود تأسيسه إلى ما يزيد عن قرن من الزمن، ويقع قرب وادي مشيرب في العاصمة الدوحة.

والسوق مليء بالأزقة الضيقة المتفرعة، تعطي انطباعاً خاصاً لزوار، حيث تصطف على جانبي أزقة السوق الأكشاك التي تبيع كل شيء، من الهدايا التذكارية، إلى البهارات والأدوية التقليدية، والملابس وغيرها. كما يوجد عدد من المطاعم والمقاهي، فضلاً عن الصقارة (الصيد بالصقور) ومضمار لسباق الخيل.

3- حي كتارا

لا يَقدُم أحد إلى العاصمة القطرية الدوحة، إلا ويكون لحي كتارا الثقافي نصيب من زيارته، حيث أصبح الحي معلماً سياحيًا مهماً، يعبّر عن روح قطر وأصالتها، ويجمع ثقافات المشرق والعالم، من خلال المسرح، والآداب، والفنون، والموسيقى، والمؤتمرات، والمعارض.

يجمع كتارا ثقافات العالم، ويساهم في التعريف بتراث قطر وتقاليدها والتوعية بأهمية الثقافات والحضارات الأخرى، من خلال المهرجانات والمعارض والفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية. وهو مشروع استثنائي يزخر بالآمال والتفاعلات الإنسانية، وقد تحقق هذا المشروع في عام 2008، بعد أن وضع رؤيته صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حينها.

يجمع المكان كل ما يبحث عنه محبو الفن أو التاريخ أو العمارة أو حتى الترفيه والتسوق، ولا يجب لزائر للدوحة أن تفوته زيارة هذا الحي الثقافي الرائع، الذي يقدم نماذج مميزة من العمارة التقليدية والمسارح والمطاعم والأسواق، ومراكز التعلم المختلفة والتنزه على الشاطئ.

ويضم الحي الثقافي مبان عديدة منها المدرج الروماني، ومسرح الدراما، ودار الأوبرا، وقاعة المناسبات العامة متعددة الأغراض، وسلسلة من المطاعم العالمية.

من أبرز معالم الحي، هو شارع "شكسبير"، الذي يعد أشهر شوارع كتارا، بالإضافة إلى شاطئ كتارا، وهو واجهة بحريّة مميزة، كما يوجد في الحي المسرح المكشوف، ومركز للفنون البصريّة، ومسرح للدراما، وأكاديمية قطر للموسيقى، وأوركسترا قطر الفلهارمونية، وجمعية القناص القطرية، والمركز الثقافيّ للطفولة، ولا ننسى المتحف العربيّ للطوابع، بالإضافة لهيئة متاحف دولة قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وإذاعة صوت الخليج ومؤسّسة للأفلام، ومنتدى للعلاقات الدوليّة والعربيّة وجامع كتارا الكبير.

4-  مشروع مشيرب قلب الدوحة

يعد مشروع مشيرب قلب الدوحة، أول مشروع مستدام للتجديد المدن في العالم، حيث يعيد إحياء المنطقة التجارية القديمة في العاصمة القطرية بأسلوب معماري جديد، ينافس أحدث المدن الذكية في العالم. ويقدم "مشيرب قلب الدوحة" خيارات متنوعة ومتميزة لزوار دولة قطر الذين يودون الإقامة في قلب العاصمة.

ومدينة مشيرب الذكية، هي أول حي مكتمل البناء ذكي ومستدام في العالم، حيث أصبحت الوجهة الجديدة للمعيشة والترفيه والأعمال، وهي تتميز بموقعها الأمثل لتجارة التجزئة والأعمال التجارية والسكن والخدمات المجتمعية.

تضم مشيرب قلب الدوحة مرافق سكنية عصرية وكاملة التجهيز، وعدد من المباني التجارية متعددة الاستعمالات بخيارات متنوعة لتجارة التجزئة وخدمات الأعمال، ومرافق ثقافية.

كما تضم بيوتاً متحفية توثق تاريخ قطر الاقتصادي والاجتماعي مع الحفاظ على أسلوبها المعماري التراثي وطريقة حياة سكانها القديمة مثل (بيت الرضواني). من أبرز معالمها: متاحف مشيرب، فندق ماندارين أورينتال الدوحة، وفندق الوادي-إم غاليري من أكور، وفندق بارك حياة، وبراحة مشيرب التي تعتبر أكبر ساحة مشاة مفتوحة ومغطاة في المنطقة، ومشيرب غاليريا.

 

5- شواطئ قطر

تشكل شواطئ قطر عامل جذب كبير للضيوف، إذ تعد من أجمل الشواطئ في العالم، بسبب مياهها النقية الكريستالية والرمال البيضاء الناعمة، لذلك تعد قطر مثالية لقضاء عطلة فاخرة. وهناك العديد من الشواطئ الجميلة في قطر يمكنك زيارتها، وهي: شاطئ الذخيرة وشاطئ الفركية وشاطئ الرويس وشاطئ فويرط وشاطئ مسيعيد وشاطئ سيلين، وشاطئ سميسمة، وشاطئ كتارا، وغيرها.

6- جزيرة لؤلؤة قطر

تقع جزيرة لؤلؤة قطر قبالة ساحل الدوحة في قطر، حيث تمتد مساحتها على 4 كيلومتر مربع، وتتألف من وحدات سكنية وتجارية وضيافة فاخرة. وتصل سعة مشروع اللؤلؤة إلى حوالي ثلاثين ألف نسمة، وهي منطقة ذات موقع مميز، حيث أنها في قلب العاصمة الدوحة. وتضم لؤلؤة قطر العديد من مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي، وغيرها من المرافق والأنشطة.

7- متنزه قطر المائي

يعتبر متنزه قطر المائي من أهم الأماكن السياحية في قطر وأكثرها زيارة، ويضم المتنزه العديد من مرافق الجذب السياحي المناسبة للصغار والكبار، إلى جانب العديد من النشاطات والرياضات التي يمكن ممارستها.

وقد افتتح المتنزه بدايةً في عام 2010م، ثم أغلق بغرض التوسعة، وأعيد افتتاحه في عام 2011م في حلته الجديدة الحالية. ويحتل متنزه قطر المائي 50,000 متر مربع من منطقة أبو نخلة في العاصمة الدوحة، ويتضمن العديد من الأنشطة المائية الشيقة.

8- قلعة الكوت

قلعة الكوت، وتعرف أيضاً باسم قلعة الدوحة، وهي قلعة تاريخية تقع في قلب مدينة الدوحة في قطر. بُنيت في العام 1927م في عهد الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني، وقد تحولت القلعة مؤخراً إلى متحف يعرض بعض من أعمال الحرف اليدوية التقليدية القطرية ومنتجات وصور الحياة اليومية مع الرسوم التوضيحية.

وتقام في قلعة الكوت معارض للأعمال الفنية والحرف اليدوية والجص والحلي الخشبية، ومعدات الصيد والقوارب والصور التاريخية واللوحات بما في ذلك اللوحات الزيتية للعمال الحرفيين والحياة اليومية.

9- منتزه أسباير

أنشأ منتزه أسباير على مساحة 88 هكتاراً من منطقة أسباير بمدينة الدوحة، وهو ملاذ نشط لأهل المدينة والنزهات العائلية. ويعتبر المنتزه من أهم الأماكن السياحية في قطر.

يتضمن المنتزه ملاعب ممتعة للأطفال، وأماكن مخصصة لمحبي رياضة المشي والركض، ومقاهٍ ومطاعم مختلفة ومتنوعة.

10- متحف الفن الإسلامي

يعد متحف الفن الإسلامي من أهم معالم السياحية في قطر، يقع المتحف على جزيرة اصطناعية مقابل كورنيش مدينة الدوحة في متنزه شاسع يحمل اسمه. كما يتميز المتحف بقربه من ميناء قطر للمراكب الشراعية التقليدية، وهو الأول من نوعه في عرض 14 قرناً من التاريخ الإسلامي.

وجمعت مقتنيات المتحف من أوروبا وآسيا على مدار سنوات طويلة، ويتراوح تاريخها بين القرن السابع الميلادي وصولاً إلى القرن التاسع عشر، وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي.

وتتراوح المعروضات ما بين الكتب والمخطوطات وقطع السيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة والقطع النقدية المصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز، التي يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام وبالتحديد إلى العهد الساساني، وترجع أحدثها إلى العهد الصفوي، مروراً بالعصرين الأموي والعباسي. كما يضم المتحف مركز أبحاث بالإضافة إلى مكتبة للفن الإسلامي إلى جانب مقتنياته.

11- جنغل زون قطر

أهم مدن الملاهي في قطر، افتتحت في 2003، وهي وجهة رائعة لمحبي ألعاب الإثارة والتشويق، حيث تتمتع بجذب كبير من جميع الفئات العمرية، وذلك لعدة أسباب منها موقعها الإستراتيجي في بلازا مول. وتنوع الألعاب المتوفرة في جنغل زون قطر، وهي التي تناسب جميع الأعمار.

12- سوق العسيري

يعد سوق العسيري من أقدم أسواق العاصمة الدوحة، وهو أحد أبرز الأسواق الشعبية في المدينة، ويتكون من طابق واحد يضم عدداً من المتاجر البسيطة التي تبيع الأقمشة والملابس بأسعار تنافسية، على عكس مراكز التسوق الأخرى في الدوحة.
ويتواجد السوق على مقربة من سوق واقف الديرة، ويتمتع سوق العسيري بشعبية كبيرة حيث تجده مزدحماً بالزوار لساعات طويلة، ويمكن أخذ العديد من التذكارات والهدايا من هناك.

13- منتجع جزيرة البنانا

يعتبر منتجع جزيرة البنانا واحداً من أفضل الأماكن التي يمكن استكشافها في العاصمة القطرية. ويقع المنتجع على شكل هلال في جزيرة بنانا، ويوجد به شاطئ مثالي، على طول 800 متراً، مما يُوفر لك قضاء أنشطة المُمتعة كالتجول بامتداد الشاطئ، والحصول على المناطق المُغطاة بالنباتات الاستوائية والمساحات الخضراء الواسعة.

كذلك يُمكنك الغوص، وركوب الأمواج، ولعب البولينج، والغولف، والتنس. بالإضافة إلى زيارة السينما، ومركز سبا أنانتارا، والقيام بجولات بحرية على متن القوار والعبارات، وتجربة المطاعم عصرية التي تُقدم أفضل الوجبات.

14- جزيرة بن غانم

جزيرة بن غانم، أوالجزيرة الأرجوانية، وهي جزيرة تقع في بلدية الخور على الساحل الشمالي الشرقي لقطر على بعد حوالي 50 كم شمال العاصمة الدوحة، وتُعد المكان المثالي لاستمتاع جميع أفراد العائلة بقضاء رحلة نهارية.

وتضم جزيرة الخور الموقع الأثري الوحيد في البلد الذي يعزى إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. وتشتهر الجزيرة بكونها موقعاً لصناعة الأصباغ الأرجوانية التي كان يسيطر عليها الكيشيون في الألفية الثانية قبل الميلاد.

وتُعد الجزيرة، بفضل جمالها الطبيعي الخلاب، وجهة مثالية لمشاهدة الطيور أو التجول والاستمتاع بالطبيعة أو اكتشاف مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية أو تجربة ركوب الكاياك عبر غابات القرم أو عبور الجسر الخشبي الذي يربط الجزيرة بتلالٍ صغيرة وشاطئ الجزيرة الأرجوانية.

15- أبراج برزان

برج برزان والمعروف أيضاً باسم أبراج قلعة أم صلال، هو برج مراقبة بُني في أواخر القرن التاسع عشر وتم تجديده في عام 1910 من قبل محمد بن قاسم آل ثاني. يقع في الجانب الجنوبي من النظام الدفاعي الذي أنشئ في نهاية القرن التاسع عشر وبدء القرن العشرين لحماية الروضة وهي وادي تتجمع فيه مياه الأمطار الثمينة عندما تتدفق من أعلى الأرض.
وسيجد الزوار في أبراج برزان النوافذ والأبواب الخشبية، ويطغى على المباني اللون الطيني الفاتح الذي يمنح المعلم رونقاً فريداً. ويأتي لزيارة القلعة آلاف السياح كل عام، ولا يجب على الزائر لقطر أن يفوت على نفسه فرصة زيارتها واستكشافها.

16- مول قطر

من أضخم وأشهر المولات في قطر، وهو من أكثر أماكن الجذب السياحية البلاد. ويقع مول قطر في بلدية الريان، على بعد 20 دقيقة من قلب الدوحة، وتم افتتاحه في عام 2016.

يضم المول أكثر من 400 متجراً وأكثر من 80 مطعماً، تقدم العديد من أصناف الطعام الشهيرة. كما أن لديها مجموعة واسعة من المرافق الترفيهية، بما في ذلك مركز الترفيه العائلي ماجيك بلانيت، ومجمع فوكس سينما، وصالات البولينغ وغيرها.

17- سوق الصقور
لا يجب لزائر هذه البلاد الجميلة أن يفوت فرصة زيارة سوق الصقور لإلقاء نظرة على التراث القطري الفريد. ويُعتبر المساء هو أفضل وقت لزيارة السوق، خاصة أيام الخميس، وذلك حيث يُمكنك مشاهدة الزوار والعملاء وهم يفحصون الطيور، المُغطاه بغطاء رأس من الجلد الأسود، وتجلس على أعمدة للفحص قبل الشراء، للتأكد من خلوها من أي مرض أو عيب.
ويضم سوق الصقور عدد كبير من محلات بيع الصقور وأدواتها، وكذلك مستشفى لعلاج الصقور، فهو سوق مثالي لا سيما لهواة الصقور، وتجربة فريدة لاستكشاف التراث والثقافة القطرية العربية.

18- متحف قطر الوطني
يعطي متحف قطر الوطني الجديد، صوتاً للقصة الفريدة لدولة قطر وشعبها منذ البداية وحتى يومنا هذا، وما بعد ذلك نحو المستقبل. وقد صممه المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل (Jean Nouvel).

ويمثل المتحف إضافة مثيرة إلى أفق الدوحة، بأقراصه المنحنية، وتقاطعاته، وزواياه الناتئة، والمستوحى من شكل وردة الصحراء المحلية، وهو يعد ثاني أكبر متحف في الدوحة، حيث يطل على كورنيش الدوحة، ويتكون من مجموعة قصور يعود تاريخها لعام 1901، فقد كان المنزل الخاص بالحاكم عبدالله بن جاسم آل ثاني.

يضم المتحف عدة صالات للعرض ومتحف بحري، كما يضم أيضاً عدداً هائلاً من القطع الأثرية التي توضح روعة وجمال التراث القطري، ويمتد المتحف على مساحة تزيد عن 1.5 كم، ويمكن للزوار أن يتوقعوا مزيجاً رائعاً من البيئات الشاملة ورواية القصص، والذي سيجذب جميع حواس الزائر.

19- متحف الأوهام

هذا مكان لطيف آخر لعشاق التشويق والإثارة والترفيه في آن واحد، ومتحف الأوهام هو متحف للقرن الحادي والعشرين تم تصميمه لتقديم تجربة تفاعلية ستسعدك وتدهشك وتجعلك تشكك في كل حواسك. ومتحف الأوهام ليس ثابتاً، فهو يسمح للناس بالإبداع واللعب والقيام بالعديد من الخدع.

وتستند جميع المعروضات المقامة إلى العلوم والرياضيات وعلم الأحياء وعلم النفس مما يسمح للزوار بتعلم الكثير عن الرؤية والإدراك والعقل البشري من خلال عروض جذابة وممتعة.

20- قبة الثريا الفلكية

يقع متحف قبة الثريا الفلكية، أو القبة السماوية، في مدينة الدوحة، وهو واحد من أبرز معالمها السياحية، حيث تبلغ مساحته 2240 متراً مربعاً. ويقدم المتحف تجربة نادرة للزوار، حيث يمزج بين التعليم والترفيه، وخاصة للطلاب والعائلات وعشاق علم الفلك.

أما بالنسبة للمكون الرئيسي للقبة السماوية فهو نظام رقمي كامل يتسع لـ 200 شخص، ويتميز بشاشة بطول 22 متراً مجهزة بأحدث أجهزة العرض الرقمية التي تعرض برامج تعليمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، كما يوجد بداخل المتحف مكان مخصص يعرض شخصيات فلكية وتاريخية مثل قصة انقسام القمر في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعدد من نماذج كواكب المجموعة الشمسية بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى موديلات المكوكات الفضائية وبدلات أستراونوت قديمة وحديثة.