مناطق الجذب السياحي

تُحيط قطر عجائب طبيعية واصطناعية، وهناك الكثير لرؤيته والقيام به في هذه الدولة التي تتمتع بالعديد من الأماكن المميزة من المناطق الترفيهية والمعالم الثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى الأماكن الطبيعية والحدائق والمتنزهات والشواطئ الرائعة. وتنتظر المفاجآت السارة الزوار من جميع الأعمار داخل وخارج الدوحة.

الأماكن الترفيهية

الصحراء والبحر الداخلي

تمتد المساحات الأكبر للصحراء جنوب غرب الدوحة، وهي صحراء تمتاز بكثبانها الرملية المرتفعة المثالية والتي تعد نقطة جذب رئيسية لرحلات السفاري الترفيهية أو للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. يمكنك القيام برحلة إلى الصحراء لمشاهدة الجمال الهادئ والكثبان الرملية الذهبية والبحر، وتبدأ المغامرات المثيرة بالقيادة فوق الكثبان الرملية وكأنك تركب قاطرة سريعة.

الكورنيش

يعد كورنيش الدوحة الشهير متنزهاً ذا إطلالة بحرية مميزة ويلتف حول خليج الدوحة بطول سبعة كيلومترات، ويتمتع بإطلالات خلابة على المدينة تشمل الأبراج الشاهقة ومركز أعمال المدينة والمجسمات البارزة لمتحف الفن الإسلامي. ويُعتبر الكورنيش من أجمل المناطق في الدوحة، حيث يوجد رصيف بطول الخليج مُزين بالتماثيل والزهور والنوافير، وهُناك رحلات يومية بالقوارب تطوف بالزوار في جميع أنحاء الخليج.

(الحي الثقافي (كتارا

يعتبر الحي الثقافي (كتارا)، الذي يقع في بحيرة الخليج الغربي، نموذجًا مصغرًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي حين يحاكي الطراز المعماري العربي والإسلامي، فإنه يعكس التنوع الثري لأشهى الأطباق والمأكولات التي تتميز بها مختلف البلدان.

وتضم كتارا أيضًا دار الأوبرا ومسرح رخام، بالإضافة إلى المعارض الفنية والمتاجر ومقار العديد من النوادي الاجتماعية. وتعد إحدى معالم الدوحة المميزة التي تتمتع بشاطئ كبير، وهي تعتبر من أكبر المشاريع في دولة قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، حيث يتم تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية ويزورها الجمهور للتعرّف على ثقافات العالم، عبر مسارحها الرائعة وقاعات الاحتفالات الموسيقية، وقاعات العرض ومرافق أخرى متطوّرة.

سوق واقف

يعود تاريخ سوق واقف إلى العصور القديمة عندما كانت الدوحة مجرد قرية صغيرة. وقد أعيد بناء السوق الأصلي بنفس طرازه القديم، وأصبح السوق الآن واحة ثقافية تحتفظ بسحر السوق القديم.

يعتبر سوق واقف مكانًا مثاليًا للتمتع بتجربة تسوق أصيلة في المدينة والاستمتاع بأجواء التجارة العربية التقليدية والهندسة المعمارية المحلية. توفر المتاجر الصغيرة مجموعة مذهلة من بضائع منطقة الشرق الأوسط كالتوابل والمأكولات الموسمية الشهية والعطور والمجوهرات والملابس، فضلاً عن المشغولات التقليدية ومجموعة واسعة من التذكارات. كما تضفي الموسيقى التقليدية على المكان مع العروض الثقافية والفنية أجواءً استثنائية.

ويعد سوق واقف الدوحة مكانًا مميزًا للتسوق وتناول الطعام، تم تجديده وفقًا للعمارة القطرية التقليدية. وهناك أيضًا سوق واقف الوكرة – والمعروف بسوق الوكرة – الذي يطل على البحر، ويضم مجموعة متنوعة من المطاعم، وكلا السوقين يستضيف احتفالات مميزة خلال عطلة الأعياد. اختبر هذا السوق النابض بالحياة لتتمتع بكل ما تحتاجه بدءًا من التوابل إلى المجوهرات والملابس.

اللؤلؤة – قطر

تضم جزيرة اللؤلؤة مجموعة متنوعة من المناطق المتميزة معماريًا، وتشمل المرافق الترفيهية المتنوعة والمطاعم الشهيرة والمحلات التجارية الراقية، فضلاً عن مرسى حائز على جائزة عالمية، إلى جانب الشواطئ الجميلة الهادئة.

وتعدّ اللؤلؤة - قطر تحفة معمارية تجمع ما بين خصائص الحياة العصرية الخاصة وأنماط الحياة الحديثة، لتتحول من خلاله الحياة إلى واقعية وأمل وتفاؤل وإشراق، أينما يقع ناظريك.

مدينة لوسيل

تمتد لوسيل على مساحة 38 كيلومتر مربع وتشمل أربع جزر حصرية و19 منطقة سكنية متعددة الأغراض والاستعمالات الترفيهية والتجارية. كما تضم هذه المدينة النابضة بالحيوية، 22 فندقاً حاصلاً على تصنيف نجوم عالمي، لتصبح بمثابة هدية للضيافة والسياحة والاستثمارات في قطر.

ستضم المدينة أكثر من 200,000 من سكان المناطق المحيطة، و 170,000 متخصّصاً في 19 منطقة، و80,000 زائراً إلى مرافق الترفيه والبيع والضيافة الخاصة بها؛ ما سيجعل العدد الإجمالي حوالي 450,000 شخص. تتميز كل منطقة من مناطق لوسيل بمجموعة من الوجهات المتعددة الاستخدامات التي تجمع بين الحياة اليومية للمدارس والمساجد والمرافق الطبية، مع مراكز الرياضة والترفيه والتسوق.

توفر الحديقة الهلالية ومتنزه الوادي، طموحات العيش في واحة خضراء مستدامة في مدينة لوسيل، مما يوفر مساحة واسعة للممرات والملاعب الرياضية ومسارات الدراجات، فضلاً عن الوصول المتاح للعامة إلى منتزهات المرسى والشاطئ.

المتاحف والأماكن التاريخية

يوجد بقطر مجموعة من المتاحف والأماكن التاريخية التي تضم تحفًا مُدهشة تسلط الضوء على الحقب الماضية للمنطقة، ومنها:

متحف الفن الإسلامي

أصبح مبنى متحف الفن الإسلامي الذي صمّمه المعماري الشهير آي. إم. باي رمزًا من رموز دولة قطر. يستمدّ المتحف -الواقع على أرض مستصلحة داخل مياه الكورنيش- تأثيره من الفن المعماري الإسلامي.

ويتكّون المبنى من الحجر الكلسي الذي يعكس تغيرات الضوء ويحولها إلى ظلال متعددة تختلف مع تقدم ساعات النهار. أمّا الأنماط الهندسية الخاصة بالعالم الإسلامي فتزين فضاءات المتحف وتبيّن ضخامة البناء من الداخل.

المتحف العربي للفن الحديث

تأسس المتحف العربي للفن الحديث في عام 2010، ويقع في المدينة التعليمية في حرم مؤسسة قطر. ويُنظم المتحف معارض كبيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى برامج تعليمية واسعة تضطلع بدور هام في جعل المتحف مركزًا للحوار والبحث ومصدرًا لرعاية الإبداع.

كما يستضيف المتحف معارض منفردة وجماعية من قبل فنانين من أرجاء المنطقة، بالإضافة إلى أنشطة تستكشف الفن الحديث والمعاصر وتحتفي به.

متحف قطر الوطني 

يمنح متحف قطر الوطني صوتًا مميزًا لتراث قطر الثري وثقافتها الغنية وطموحات شعبها المستقبلية. كما يرحب المتحف بجميع زواره على اختلاف ثقافاتهم لاستكشاف بيئته الغامرة والتعرف على ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها.

قلعة الزبارة

تعد قلعة الزبارة من الأماكن التاريخية والتراثية الجديرة بالزيارة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث كانت تلك القلعة بالنسبة لأسلافنا ميناءً مزدهرًا لصيد وتجارة اللؤلؤ، أما اليوم فهي أكبر موقع تراثي لدولة قطر، بسورها البديع، وقصورها السكنية، وبيوتها، وأسواقها، ومناطقها الصناعية ومساجدها.

وهي أحد أفضل الأمثلة الباقية للمدن الخليجية التي كانت تقوم على التجارة خلال الفترة الممتدة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لتُدْرَج عام 2013 على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

وكانت تستخدم القلعة حتى وقت قريب مركزًا للشرطة، وأصبحت الآن موقعًا للتراث. وكان يوضع السجناء في زنازين يمكن الوصول إليها فقط عن طريق سلم مُتهالك، ولم تبق إلا زنزانة واحدة مفتوحة للجمهور.

مناطق سياحية أخرى

الذخيرة

قرية صغيرة ومكان مثالي لعشاق الطبيعة، تشتهر بالمستنقعات التي يمكن الغوص فيها ويعيش فيها الأسماك والرخويات البحرية.

قرية أم صلال محمد

تمثل شوارع القرية العمارة القطرية القديمة، كما يوجد بها أبراج برزان الشهيرة التي بنيت في بداية القرن العشرين. وبرزان تعني المكان المرتفع وتعود قصتها إلى غواصي اللؤلؤ، حيث كان يمكنهم رؤية أبراج برزان عند عودتهم من رحلات استخراج اللؤلؤ.